
تروي أمل .ع في عام 2018 كنت طالبة في أولي ثانوي وكان معي بالدرس طالب يدعى محمد .خ وكان دائما يعترض طريقي ويضايقني فاخبرت والدتي بذلك وذهبت والدتي إلى والدته لكي تشتكي لها وطالبت منها أن تمنع إبنها من مضايقتي ولكن الطالب قرر الإنتقام وبعد انتهاء الحصة في الدرس إنتظر أمل وتعدى عليها بالضرب مما تسبب لها في الإغماء عليها فقام بإغتصابها وتركها وغادر المكان وظلت أمل في غيبوبة لمدة أربع أيام وعندما فاقت حكت لوالدتها على ما حدث ومن فكر بعض الأمهات أن الإبلاغ عن جريمة إغتصاب تعتبر عار يلازم البنت باقي عمرها واكتفت بالقهرة بمفردها على شرف ابنتها
استكملت أمل: مر شهرين واكتشفت بوجود حمل فالطبيب اخبر والدتي بضرورة الإبلاغ وخاصة أنها تعلم صاحب واقعة الإغتصاب وبالفعل حررت محضر ضد الطالب محمد بعد قرار الطب الشرعي الذي أثبت الواقعة وبسبب تدهور الحالة الصحية لأمل منعتها من إجهاض الجنين وأثناء التحقيق في واقعة الإغتصاب ولدت أمل بنت ورفضت أسرة الجاني إثبات نسب المولودة لإبنهم
تابعت أمل: أمرت النيابة في القضية رقم 4063 لسنة 2020 إداري باجراء تحليل DNA وأوضحت نتيجة DNA بأنها مطابقة للبصمة الوراثية للمتهم في واقعة الإغتصاب وأقامت أمل دعوى إثبات نسب لطفلتها التي بلغت من العمر سنتين و3 شهور
واختتمت أمل حديثها: بأستغيث برجال الدين والقانون في استرداد حقي ومعاقبة المغتصب حتى يكون عبرة لغيرة وعدم تكرار ما تعرضت له لاي فتاة .